ستاندرد أند بورز يسجل رقما قياسيا وسط تباين أداء المؤشرات وترقب التحفيز.

في جلسة تداول متقلبة، حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب هامشية ليختتم التعاملات عند مستوى قياسي يوم الأربعاء، بينما شهد المؤشر ناسداك المجمع انخفاضا طفيفا. يعكس هذا التباين حيرة المستثمرين بين الأخبار الواعدة بشأن تطوير لقاحات محتملة وحزم تحفيز مالي قيد الدراسة، في مقابل تقارير قاتمة تلقي بظلالها على وضع سوق العمل.
على الرغم من استمرار الجمود بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس بشأن إقرار حزمة تحفيز جديدة للاقتصاد الأمريكي المتضرر بشدة من الجائحة، يرى بعض المتفائلين أن البيانات الاقتصادية السلبية قد تحفز صناع القرار على تكثيف جهودهم لإيجاد أرضية مشتركة وإبرام اتفاق في القريب العاجل.
وفي هذا السياق، أعرب ستيني هوير، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق "في غضون أيام قليلة"، مما عزز الآمال في إمكانية تقديم دعم مالي إضافي للاقتصاد.
ووفقا لأرقام أولية، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 60.86 نقطة، أي بنسبة 0.2%، ليصل إلى 29884.78 نقطة. كما حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعا طفيفا بلغ 6.54 نقطة، أو 0.18%، ليبلغ 3668.99 نقطة. في المقابل، انخفض المؤشر ناسداك بمقدار 5.74 نقطة، أو 0.05%، ليغلق عند 12349.37 نقطة.